شئون دولية

الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 04:43 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




عمَّ إضراب شامل المحافظات الفلسطينية، اليوم (الاثنين) تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف المجازر والقصف الذي يستهدف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم: «شلَّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف بحرب الإبادة على قطاع غزة، وتضامناً مع شعبنا، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات والمدارس، والبنوك والمصارف، والمحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال».

وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية، وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم: «للتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي» حسب «وفا».

يأتي هذا في الوقت الذي قُتل فيه ما لا يقل عن 10 مواطنين فلسطينيين، بينهم صحافي، وأصيب آخرون، فجر اليوم (الاثنين)، في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة للصحافيين قرب مستشفى (مجمع ناصر الطبي) في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار»، وإصابة 9 صحافيين بجروح مختلفة بعضها خطيرة. وأضافت أن «الاحتلال قصف منزلين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين».

وقالت «وفا» إن «طائرات الاحتلال المُسيَّرة استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين… كما قصف الاحتلال شارع مسعود في منطقة الجرن شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد الشاب عبد الكريم أكرم مقبل، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة».

وشن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».

وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان لـ«وكالة الصحافة الألمانية» بأن الغارات استهدفت أحياء شمال مدينة دير البلح، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح؛ حيث سُمعت أصوات انفجارات قوية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية.

وازدادت الحرب الإسرائيلية على غزة ضراوة، وخلَّفت حرباً إضافية يخوضها الغزيون يومياً بلا أسلحة للحصول على المياه؛ إذ تم تشديد الحصار على القطاع وأُغلقت المعابر، وقُطعت وقُصفت خطوط مياه مركزية، ومُنع دخول الوقود اللازم لاستخراج مياه الآبار.