تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من ايران، تصعيدها القمعي في محافظة الحديدة الساحلية، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن، من خلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات في شركة النفط اليمنية في المحافظة، وتحويل جزيرة "كمران" إلى معتقل جماعي..
وفي منشور على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتابعه شبكة "صدى الساحل" الاخبارية، أكد غالب القديمي، نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، ان "مليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة في محافظة الحديدة، وكان آخرها يوم أمس، حيث اعتقلت احمد طالب خان، رئيس قسم العلاقات في شركة النفط، والدكتور رامي علي حناب نائب مدير الشئون التجارية بشركة النفط".
وقال "أما ما يحصل في جزيرة كمران فهو شيء مخيف حيث حولت الجزيرة إلى سجن كبير لكل السكان ومنعت خروجهم من الجزيرة وقطعت عنهم كل وسائل الإتصالات". مشيرا إلى أن "هناك اخبار تفيد بأن هناك عشرات المخفيين قسرا من أبناء جزيرة كمران بتهمة التجسس لصالح امريكا بعد الضربات العنيفه التي تلقتها الجزيرة والتي تزيد على ثمانين غارة جويه".
يأتي ذلك في ظل استمرار المليشيات الحوثية الارهابية في إحكام قبضتها الأمنية على مناطق سيطرتها، وتصفية المناوبين لها، واستتبدال كوادر مؤسسات الدولة بالكوادر الموالين لها من خلال فرض التعيينات الطائفية.
