اخبار وتقارير

السبت - 18 مايو 2024 - الساعة 08:01 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - خاص

 التقى اللواء عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت 18 مايو 2024، في العاصمة المؤقتة عدن، بقائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية عبدالرحمن حجري، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات السياسية التي يقوم بها قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية، حيث تطرق اللقاء الى الحديث عن الكثير من القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية عامة وتهامة بشكل خاص.

وفي بداية اللقاء، نقل عبدالرحمن حجري للواء عيدروس الزبيدي ، مشاعر الود والتقدير من أهله وإخوانه في تهامة، وبأنهم يثمنون الأدوار البطولية والوطنية التي قدمه لأخوتهم في المقاومة الجنوبية لأهلهم وإخوتهم فيت هامة، وكيف سطرت المقاومة الجنوبية جنبا الى جنب مع إخوانهم من المقاومة التهامية أروع التضحيات من أجل تحرير الشريط الساحل التهامي من المخا وحتى أبواب الحديدة. مؤكدا بان تلك الأخوة الصادقة والبطولة والتضحيات في ميدان الشرف والتضحية، وكيف كان أبناء الجنوب صادقين مع إخوتهم التهاميين، ستظل مرسومة في ذاكرة التاريخ التهامي".

وخلال اللقاء، اكد قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية ان "المقاومة التهامية مع المقاومة الجنوبية كانت على وشك تحرير الحديدة الساحلية وميناءها، ثاني اكبر ميناء في اليمن، من مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية، لولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم وتماهي وتراخي المفاوض في الحكومة اليمنية في ذلك الوقت".

وفي تصريح لموقع "صدى الساحل، قال قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية عبدالرحمن حجري، انه "تطرق اللقاء، أيضا، عن تطلعات وآمال أبناء تهامة وقضيتهم التاريخية "قضية تهامة" التي هي امتداد لنضال الأجداد في مقارعتهم للظلم والاستبداد الإمامي البغيض الذي كان بداية انكساره من تهامة في تلك الحروب والبطولات التي مرغت أنف الإمامة، ومع انطلاق ثورة ال 26 من سبتمبر وقيام الجمهورية إلا أن تهامة للأسف لم تُنصف، ولم تأخذ حقها ومكانتها السياسية والاجتماعية والثقافية ولم يُمكن أهلها، بل استمر مسلسل الاقصاء والحرمان وتسلط قوى النفوذ والاستبداد والظلم واستمرت نفس السياسيات الظالمة حتى اليوم، وغاب تماماً كل تلك الشعارات التي تُرفع من مبادئ الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، بل يتم تغييب أبناء أهل الأرض من أبناء تهامة عمداً ليستمر تسلط قوى النفوذ والأنانية وليستمر حالة الاستحواذ وتستمر سياسة الاقصاء".

وأضاف "كما تم الحديث عن اخر مستجدات وتطورات الأوضاع في البحر الأحم وعملية القرصنة التي تقوم به ميليشيات الحوثي الارهابية واستهداف السفن وللملاحة الإقليمية والدولية وتداعيات ذلك على المجتمع التهامي والصيادين من أضرار وعلى سلاسل الامداد والطاقة والتجارة العالمية وما الخطوات العملية الممكن من خلالها ردع هذه الجماعة الإرهابية التي تمارس الإجرام والإرهاب، وعن التنسيق المشترك لمواجهة هذا الإرهاب الحوثي والتهجير القسري والتطهير العرقي بحق أبناء تهامة وجرائم الإعدامات والتهم الكيدية وما الذي ممكن تنسيقه على الساحة المحلية والإقليمية والدولية".

وتابع" كما جرى الحديث بيننا وبين اللواء الزبيدي عن كثير من القواسم المشتركة التي تجمع أبناء تهامة بإخوتهم في مناطق الجنوب على المستوى الاجتماعي والثقافي والعادات والتقاليد والتي تعبر عن نسيج مجتمعي واحد وثقافة واحدة وعلاقات تاريخية قديمة".

واكد حجري ان "التراخي مع هذه الميليشيات الإرهابية يزيد من تماديها وإرهابها مما ينعكس على السلم والأمن المحلي والإقليمي والدولي".

وعبر قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية عن "ثقته وأبناء تهامة في الدور البارز الذي يمكن أن يقوم به اللواء عيدروس الزبيدي في إسناد ودعم أهله في تهامة وعودة الحقوق لأصحابها ، وليكونوا حاضرين في المشهد اليمني وتتحقق العدالة الغائبة".

وفي ختام اللقاء، جرى الحديث بين عن تشكيل لجان مشتركة ومعالجة أوضاع النازحين من أبناء تهامة، وتم التأكيد على "مزيد من العلاقات والتواصل والتنسيق لما يمكن تحقيقه من آمال وتطلعات تحقق الأمن والاستقرار والسلام".