فيديو لكاميرا "صدىالساحل"ترصد مشاهد لعدد من جثث بقايا الزنابيل التي تركها قناديل مليشيا الحوثيينخلفهم متفحمة ومرمية على شوارع وازقة المبانى والمنشاَت العامة والخاصة وسط مدينة الحديدةغرب اليمن. إبان تطهير المليشيا من تلك الأماكن على ايادي ابطال القوات المشتركة وبإسنادمن التحالف العربي.
حقيقة التعامل
مشاهد بالفديو: تفضح حقيقة التعامل لدى الحوثيين مع جثث قتلاهم في التقسيم الطبقي الجهوي العنصري ويوضح حقيقة جثث فئة ابناء القبائل المصنفين بفئة الزنابيل في معركة مدينة الحديدة بالساحل الغربي.
مصطلح خاص
الزنابيل وهو مصطلح خاص بهم يقصد به أبناء القبائل وبقية أبناء اليمنين ممن لا ينتمون إلى عرق السادة والهاشميين"الحوثين"على وجهه الخصوص دون غيرهم من بقية الهاشمين.
الزنبيل
والزنبيل كما يعرف الجميع هو الشيء الذي تجمع فيه النفايات والمخلفات أو الأشياء التي تحمل بشكل عام،في حين السيد الحوثي الهاشمي فهو كالقنديل المضي في وسط السماء حسب معتقدهم.
حقيقة التعامل
فيما يتعاملون الحوثيين مع كثير من أبناء قبائل صنعاء وعمران ومارب وذمار وريمة والحديدة ومع أبناء محافظات إب وتعز وبقية المحافظات الذين لا ينتمون لعرقهم الطبقي على أنهم ضمن تصنيف الزنابيل.
احتقار
وهذايدل على احتقارهم للناس وأنهم شعب الله المختار!
وأن من سواهم لا بد أن يكون خادما لهم، مطيعا لهم مضحيا من أجلهم.
دعوة صادقة
وما تلك المشاهد الفاضحة بالفيديو المصور إلا خير دليل على تعاملهم الطبقي حيث نحن هنا كواجب ديني وإنساني ندعو اخواننا أن يعودوا إلى رشدهم ممن لا يزالوا يغشون على ابصارهم ويحجبون عليهم الرؤية الحقيقية لتعامل هذه العصابة الأشبها بالمافيا التي تبرز للعيان في المشاهد المصورة بالفيديومن عين الواقع.
فيما التقت عدسة الكاميرا بعدد من أبطال القوات المشتركة قوة تهامية المرابطين لحماية تلك المباني والمنشات المحررة داخل المدينة كما يظهر المشهد مدى المعنويات العالية والمرتفعة لديهم وهم على جانب تلك الجثث المتفحمة وسط المدينة،
