شئون دولية

الثلاثاء - 09 يوليه 2024 - الساعة 01:28 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات

فيما تتواصل جهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بشأن الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس، عبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضر بالعلاقات المتوترة بالفعل مع مصر بتصريحاته الأخيرة
وقال المسؤولون إن تعليقات نتنياهو كانت ضارة بالمحادثات بين إسرائيل والمصريين وربما يكون لها بالفعل تأثير سلبي على فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحدد نتنياهو الخطوط العريضة لإسرائيل في المفاوضات مع حماس، ومن بينها أن إسرائيل ستمنع تهريب الأسلحة لحماس عبر الحدود مع مصر.
كما اختار رئيس الوزراء الإدلاء بتصريحاته العلنية قبل اجتماع حكومته لمناقشة الصفقة المحتملة التي يجري التفاوض عليها.
شروط نتنياهو
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم الأحد إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.
وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.
وكذلك يجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة، فيما إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء.
اجتماعات مع المصريين
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار غادر أمس الاثنين إلى القاهرة، على رأس وفد أمني لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين.
كما سيناقش الوفد الوضع في معبر رفح ومن المتوقع أن يطرح طلب إسرائيل ببناء حاجز تحت الأرض على طول ممر فيلادلفي لمنع استخدام أنفاق جديدة لجلب الأسلحة إلى القطاع.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأن "مصر بعثت برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض عالي التقنية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة".
ووفقا للصحيفة، فإن "العمل على الجدار يمكن أن يبدأ بمجرد الأيام الأولى للهدنة المحتملة".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين أسرى في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهّدا القضاء على حماس وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة حتى الآن إلى مقتل 38,153 شخصا على الأقلّ، غالبيّتهم مدنيّون، وفق وزارة الصحة في القطاع.