برعاية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وتوجهات دولة رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، وإشراف معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، دشنت وزارة الشباب والرياضة -قطاع الشباب- اليوم الأحد، (اللقاءات التشاورية لإنشاء خطة العمل الوطنية للشباب)، بمشاركة (20) جهة حكومية، بينها مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئاسة الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وممثلين عن 18 وزارة، بالإضافة إلى صندوق المهارات وصندوق النشء والشباب.
وخلال حفل التدشين الذي أقيم بمركز التدريب والتأهيل بالعاصمة عدن ، وبحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور، عبدالله دحان، ومستشارة "اليونيسيف" سارة شومان، ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن "جون بول"، نقل وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لُمع، تحيات معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، مؤكدًا على أهمية عقد اللقاءات التشاورية لترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة في وقت سابق.
وأضاف، "تأتي الخطة الوطنية في إطار الخطط السابقة وهي خطوة مهمة تستوعب التحديات الجديدة، للشباب باعتبارهم عماد نهضة الأمم، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء هو الأول في سلسلة (خمسة) لقاءات متتالية تجمع: (المرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعل".
وتابع، "تقع مسؤولية الشباب على كافة الجهات الحكومية وليس وزارة الشباب والرياضة وحدها، ومن هذا المنطلق تستوجب الأمانة تكاتف جهود كافة الجهات لفهم التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا، وإعداد استراتيجية للخطة الوطنية لتعزيز أنظمة التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي".
في السياق ذاته، قالت مستشارة اليونسيف ساره شومان، إن هذه اللقاءات التشاورية تكتسب أهمية كبيرة، انطلاقًا من كونها مرتكزًا أساسيًا لتحديد الأولويات الرئيسية الخاصة بالشباب ومعرفة التحديات والركائز الاستراتيجية الثلاث، والمتعلقة بـ (تعزيز النظم، والتعلم إلى الكسب، والشراكة والمشاركة)".
وأضافت، نتطلع إلى معرفة الأولويات الخاصة بكل وزارة في مجال العمل الشبابي، معتبرة هذه اللقاءات امتدادًا للقاء عالي المستوى الذي عقد في تونس تحت شعار: (تعلم الشباب وتدريبهم على العمل اللائق) في فترة سابقة وشاركت فيه اليمن ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري، مشيرة إلى أن ذلك يمثل فرصة لدعم النشاط العربي المشترك وتعزيز دور الشباب العربي كشريك فاعل في ارساء وبلورة السياسات العامة".