الخميس - 19 ديسمبر 2024 - الساعة 02:40 ص بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - السفياني
في خطوة مميزة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في مديرية جبل حبشي، غربي تعز، لاقت الجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة المعنية ترحيبًا واسعًا من قبل أهالي المنطقة.
وأشاد المواطنون بمدير شرطة أمن المديرية، المقدم رامي رشيد، ومدير قسم شرطة يفرس، النقيب سمير السبئي، وجميع أفراد الأمن على جهودهم في تنظيم الدوريات الليلية بيفرس مركز المديرية والقرى المجاورة، مما سيساهم بشكل فعال في تعزيز الأمن والأمان في المنطقة والمناطق المحيطة بها.
ولاقت هذه التحركات الأمنية إشادة واسعة من المجتمع المحلي، حيث عبر الأهالي عن تقديرهم الكبير لتفاني رجال الأمن في خدمة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. كما أكدوا أن هذه الجهود ستساهم في الحد من الحوادث الأمنية وضمان الطمأنينة لسكان المنطقة.
وكانت في بداية هذا الأسبوع، قد شهدت يفرس حادثين منفصلين أثارا استياءً واسعًا في الأوساط المحلية. حادثة تعرض أحد المحال التجارية التابعة للمواطن فتاح سلطان القدسي للحرق على يد مجهولين. وفي حادثة أخرى تم تدمير مجرى ساقية المياه التابعة لجامع الشيخ أحمد بن علوان، والتي تُستخدم لتوفير مياه الشرب لسكان المنطقة، من قبل نفس المجموعة المجهولة. هذه الحوادث أثارت غضب الأهالي، مما دفعهم للمطالبة بسرعة التحقيق ومعرفة هوية الجناة.
وفي هذا الصدد، عبر مروان الشدادي، أحد أبناء وجهاء المنطقة، عن تقديره الكبير لجهود الأمن، قائلاً: "نشكر مدير أمن المديرية، رامي رشيد، ومدير قسم يفرس سمير السبئي، وجميع أفرادهم على جهودهم الكبيرة والمخلصة في تنظيم الدوريات الليلية بمركز المديرية والقرى المجاورة. جهودكم هذه تسهم بشكل فعال في تعزيز الأمن والأمان لأهالي المنطقة والمناطق المحيطة. شكرًا لكم على تفانيكم وإخلاصكم في خدمة المجتمع."
وفي هذا السياق، دعا الأستاذ جميل هزاع الحميدي، أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية في المديرية، إلى تكثيف الجهود للوصول إلى نتائج ملموسة في التحقيق، قائلاً: "نأمل من الأجهزة الأمنية التوصل والقبض على من أحرقوا محل الأخ فتاح، ومن دمروا الساقية، فمثل هذه الحوادث تزعزع الأمن وتؤثر سلبًا على حياة المواطنين." في اشارة منه الى التأكيد أن هذه الحوادث تتطلب تحقيقًا جادًا ومحاسبة المتسببين لضمان العدالة والردع.
ولتستمر الجهود الأمنية في إطار تعزيز الأمن المجتمعي وترسيخ الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، يتطلب الأمر الى مساهمة جادة وفعالة لتساهم في الحد من انتشار الجريمة وضبطها قبل وقوعها، وتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.