أصدر أبناء الشيخ المرحوم أحمد عباد شريف بيانا يوضحون فيه للرأي العام وأبناء قبائل الجوف تفاصيل قضية التخييم على قبر والدهم.
وطالب أبناء الشيخ أحمد عباد شريف، برفع الاعتصام، مؤكدين أنهم ليسوا طرفا في قضية جنائية تخص أفرادا من قبيلة آل عكازه قبل أفراد من آل عكازه.
وقال البيان "نود أن نوضح للرأي العام وأبناء قبائل الجوف الكرام تفاصيل ما جرى بخصوص التخييم على قبر والدنا المرحوم الشيخ أحمد عباد شريف، من قبل أفراد من آل عكازه في قضية جنائية لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد".
واضاف البيان "قد تم استغلال هذا الموقف للإساءة إلينا والتشهير بنا أمام الرأي العام، وذلك بدفعهم لتقديم طلب العفو في قضية محكوم فيها أشخاص بالإعدام، وهي قضية ذات أحكام قضائية نافذة لسنا طرفاً فيها، ولا يليق بنا الخوض في تفاصيلها احتراماً للجميع".
واكد أبناء الشيخ المرحوم أحمد عباد شريف، في بيانهم، إن "أولياء الدم في القضية هم من قبيلة الذيابنه، ويقطنون في منطقة السبلي مغرب عنس بمحافظة ذمار، وأن ولي الدم سلطان لم يتلقَ طلباً مباشراً منهم للعفو أو الشفاعة كما هو العرف المعتاد، بل تم اللجوء إلى التخييم على قبر والدنا دون أي مبرر، بهدف الإساءة الينا بشكل شخصي، رغم مواقفنا الطيبة والمشرفة مع القريب والبعيد، ومساهماتنا المستمرة في إصلاح ذات البين، كما هو الحال مع أخينا الشيخ عبدالقوي شريف الذي يبذل جهوده في حل النزاعات".
وطالب أبناء الشيخ أحمد عباد شريف " مشايخ وعقال وأبناء قبائل الجوف الكرام برفع النساء والمعتصمين عن قبر والدهم المرحوم"، مؤكدين انهم "ليسوا معنيين بهذه القضية، وليسوا أولياء الدم فيها. وأنهم لو كانوا أولياء الدم، فإنهم يعلنون العفو لوجه الله تعالى".
وفي ختام البيان، شدد أبناء الشيخ المرحوم أحمد عباد شريف، تأكيدهم على "احترامهم الكامل للقضاء وأحكامه". داعين "جميع الإعلاميين إلى نشر هذا التوضيح وتوضيح الصورة الصحيحة للرأي العام" وبانهم "يعولون على وعي الجميع في إنهاء هذه القضية بالطريقة الصحيحة".
(نص البيان)
بيان توضيحي للرأي العام وأبناء قبائل الجوف الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم،
نود أن نوضح للرأي العام وأبناء قبائل الجوف الكرام تفاصيل ما جرى بخصوص التخييم على قبر والدنا المرحوم الشيخ أحمد عباد شريف، من قبل أفراد من آل عكازه في قضية جنائية لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد. وقد تم استغلال هذا الموقف للإساءة إلينا والتشهير بنا أمام الرأي العام، وذلك بدفعهم لتقديم طلب العفو في قضية محكوم فيها أشخاص بالإعدام، وهي قضية ذات أحكام قضائية نافذة لسنا طرفاً فيها، ولا يليق بنا الخوض في تفاصيلها احتراماً للجميع.
نؤكد أن أولياء الدم في القضية هم من قبيلة الذيابنه ، ويقطنون في منطقة السبلي مغرب عنس بمحافظة ذمار، وأن ولي الدم سلطان لم يتلقَ طلباً مباشراً منهم للعفو أو الشفاعة كما هو العرف المعتاد. بل تم اللجوء إلى التخييم على قبر والدنا دون أي مبرر، بهدف الإساءة إلينا بشكل شخصي، رغم مواقفنا الطيبة والمشرفة مع القريب والبعيد، ومساهماتنا المستمرة في إصلاح ذات البين، كما هو الحال مع أخينا الشيخ عبدالقوي شريف الذي يبذل جهوده في حل النزاعات.
وعليه، نطالب مشايخ وعقال وأبناء قبائل الجوف الكرام برفع النساء والمعتصمين عن قبر والدنا المرحوم، حيث إننا لسنا معنيين بهذه القضية ولسنا أولياء الدم فيها. وإذا كنا أولياء، فإننا نعلن العفو لوجه الله تعالى.
كما نهيب بجميع الإعلاميين وحملة الأقلام نشر هذا التوضيح، ونؤكد احترامنا الكامل للقضاء وأحكامه، ونعول على وعي الجميع في إنهاء هذه القضية بالطريقة الصحيحة.
والله المستعان.
صادر عن أبناء الشيخ أحمد عباد شريف.