صدى الساحل - بقلم / علي عميران
تحل علينا الذكرى السادسة
لشهيد الوفاء لثورة الثاني من ديسمبر المجيدة الشهيد الشيخ صالح بن صالح العتبات احد ابطال وقادة النظام الجمهوري الذي استشهد بعد حضوره ومشاركته في فعالية احياءالذكرى الاولى لثورة 2 ديسمبر وذكرى استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين الشهيدعارف الزوكا التي تم تنظيمها بمديرية قعطبة بتاريخ 2018/12/16 م
لقد رحل القائد الشهيدالشيخ صالح بن صالح العتبات لكنه لم يرحل من قلوبنا وضمائرنا لقد كان رمزًا لمعاني الرجولة والوطنية، قائدًا لم ينحنِ أمام العواصف، ولم يتراجع أمام الجبروت حمل سلاحه منذ نعومة أظافره مدافعاً عن وطنه وكرامة شعبه،
لقد كان الشهيد العتبات رمزًا للشجاعة والإقدام، كان كالطود الشامخ في شجاعته وبسالته ومواجهته لميليشيات الحوثي الارهابية كان قائدا يحمل روحه على كفه، مدركًا أن الحرية لا تأتي بلا ثمن، وأن الكرامة تستحق أغلى التضحيات غادر الدنيا ليس حبًّا للموت، بل حبًّا للحياة الكريمة، حياةٍ تحفظ للوطن سيادته وللمجتمع كرامته استشهد وهو يحمل حلم وطن حرٍ قوي، وطن امن ومستقر وطن يسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد كان مثالاً للوفاء وفاء للوطن وثورته ونظامه الجمهوري وفيا سائراً على درب الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين عارف الزوكا كان وفيا لاهداف ووصايا ثورة 2 ديسمبر المجيدة فقد ارتبط وفائه بوفاء الشهيد عارف الزوكا الشهيد الذي أيقظ الوطن الذي لم يكن استشهاده مجرد حادثة عابرة، بل كان لحظة فاصلة كشفت حقيقة الصراع. استشهاده لم يهدم موقعًا، بل كشف عن الجبال التي تتهاوى حين تفقد قادتها الحقيقيين وكأن الأرض بكت قائدها الذي لم يتراجع يومًا عن الدفاع عنها قدم روحه في سبيل الدفاع عن هذا الوطن الجريح..
لقد شكل الشهيد صالح العتبات وجميع افراد أسرته نموذجًا للتضحية والعطاء، حيث سطروا ملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الوطني وكانوا مدرسة في الوفاء والنظال والتضحية الوطنية .
فكيف نقبل أن تُهدر دماء الشهداء، ويُقابل تضحياتهم بالجحود؟ كيف يُترك أهالي الشهداء الذين قدموا أعز ما يملكون فداءً للوطن، ليعيشوا في ظل الإهمال والحرمان، وبلا وازع ولا ضمير من احد للنظر لهم ؟
إلى روح الشهيد وأسرته الخالدة
سلامٌ على روحك الطاهرة، سلامٌ على كل شهيد من، الذين حملوا راية الحرية حتى آخر لحظة ستظل دماؤكم نبراسًا للأحرار، ورسالةً للأجيال بأن الوطن يستحق التضحية، يستحق هذه الدماء الطاهره التي قدمتموها ورويتم بها تراب هذا الوطن من اجل الدفاع عن الدين والعقيدة وحرية وكرامة هذا الشعب الذي دفع ثمنا باهظا من اجل ذلك بعد عبث ميليشيا الحوثي الارهابية بمقدراته ومصادرة حريات شعبة وكوت بنيران اسلحتها وفكرها المتطرف المئات من شبابنا واطفالنا وشيوخنا التي غررت بهم و دفعتهم نحو محارق الموت والجحيم حولت المدن والقرى لمقابر جماعية خانوا الوطن وارتهنوا لايران الذين باعوا شرفهم واظاعوا أمانتهم من اجل مصالحهم الشخصيه والماديه وتنفيذ اجندة ايران بالمنطقة.
لن ننسى تضحياتكم، ولن نتوقف عن المطالبة بحقوق الوطن وأبنائه ستبقى ذكراكم خالدة في قلوبنا، وسنبقى نحمل شعلة النضال التي أوقدتموها، حتى يتحقق الحلم الذي قدمتم أرواحكم من أجله فبشارات النصر قادمة ومعركة التحرير قادمة وتطهير كل تراب الوطن من دنس هذه الميليشيات اصبحت واجبة من الجميع فالجميع يتوق للحرية ومنتظر لها على ابواب صنعاء هذه العاصمةالتي ستتنفس هواء الحرية والتحرير عما قريب وما النصر الى من عند الله
بالروح بالدم نفديك يايمن
ثورة 2 ديسمبر مستمرة
مستمرون والعه صنعاء✌️✌️