صدى الساحل - الديس الشرقية - خاص
شهدت مدينة الديس الشرقية، صباح اليوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى المحكمة الابتدائية، حيث تجمع مئات المواطنين والشخصيات الاجتماعية للتعبير عن رفضهم لقرار نقل القاضي رأفت عمر باشامخة، الذي بات رمزًا للعدالة والنزاهة في المنطقة خلال فترة وجيزة من عمله.
وحمل المحتجون لافتات وشعارات تطالب بالإبقاء على القاضي باشامخة، معبرين عن استيائهم من القرار الذي وصفوه بغير العادل، وأبرز العبارات التي رفعت في الوقفة كانت:"القاضي رأفت باشامخة رمز للعدالة.. لا للظلم." و "نطالب باستقلال القضاء ودعم الكفاءات."و"العدالة أساس الاستقرار، ودعم القاضي باشامخة واجب الجميع."
وخلال الوقفة، تحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية، مشيدين بالإنجازات التي حققها القاضي باشامخة منذ توليه مهامه، مؤكدين أن القرار يمثل إجحافًا بحق المجتمع الذي لمس جهوده في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين. واعتبر المتحدثون أن نقل القاضي قبل إكمال عام من خدمته يحرم المنطقة من خدمات قاضٍ يتمتع بالكفاءة والنزاهة.
كما وجه المحتجون نداءً عاجلاً إلى السلطات القضائية وعلى رأسها النائب اللواء فرج البحسني، داعين إلى إعادة النظر في القرار. وشددوا على أهمية دعم الكفاءات القضائية التي تعمل بإخلاص لتعزيز الثقة في النظام القانوني وتحقيق استقرار المجتمع.
وأكد أهالي الديس الشرقية أنهم سيواصلون وقفاتهم السلمية للدفاع عن القاضي باشامخة وزملائه، داعين مجلس القضاء الأعلى إلى مراجعة قراراته والتراجع عنها فوراً وشددوا على أن استقلال القضاء هو ضمانة لحماية الحقوق والحريات، مؤكدين أن المجتمع سيقف دائماً إلى جانب الكفاءات التي تعمل لخدمة العدالة.
واختُتمت الوقفة برسالة واضحة للسلطات القضائية، عبّر فيها المشاركون عن دعمهم الكامل للقاضي باشامخة وزملائه، مؤكدين:"نحن مع العدالة، مع قضاء يحمي حقوقنا ويعزز ثقتنا. كلنا مع القاضي رأفت عمر باشامخة."
حيث شارك في الوقفة عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية، من بينهم، المنصب حسن عبدالصمد باوزير - منصب آل باوزير، المقدم أحمد عوض بن خوار الكثيري - مقدم قبيلة بن خوار، الشيخ عباس أحمد العفاري، والمستشار القانوني محمد سالمين معيتب، والكابتن باسم عبدالله باوزير، والكابتن نيازي صالح بن إسماعيل، كما حضر عدد كبير من المواطنين والمواطنات والعاملين في محكمة الديس الشرقية، مجددين تضامنهم مع القاضي باشامخة ورفضهم لأي قرار يعيق استقرار العدالة في المنطقة