اخبار وتقارير

الإثنين - 10 مارس 2025 - الساعة 01:12 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - كتب/ مطيع سعيد سعيد المخلافي






خلال فترة زمنية قياسية حققت القوات المشتركة وبدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة انجزات عسكرية كبيرة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة وأثبتت قدرة عالية على التصدي للمليشيا الحوثية، سواء على الأرض أو في البحر، واستطاعت أن تجعل من الساحل الغربي خط إمداد رئيسي لجميع جبهات القتال، فبفضل الحضور العسكري المكثف والتحركات الاستراتيجية، يظل هذا الساحل النقطة التي يتم من خلالها نقل المواد العسكرية والإنسانية إلى مختلف المناطق المحررة، كما يعتبر مركزاً لوجستياً لإعادة التموين والتدريب للجنود المقاتلين، مما يعزز قدرتهم على التصدي للمليشيات الحوثية.

إن الساحل الغربي للجمهورية اليمنية يمثل خطاً استراتيجياً حيوياً في معركة الدفاع عن الجمهورية اليمنية ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. ومن خلال مواقعه الجغرافية المتميزة وأهميتها الاستراتيجية يعد هذا الساحل نقطة وصل بين مختلف جبهات القتال في اليمن، كما يشكل قاعدة هامة لإمداد القوات المسلحة بالعتاد والموارد اللازمة لمواصلة المعركة ضد المليشيات الحوثيةالمتطرفة.

إضافة إلى الحضور والدعم العسكري، فإن الساحل الغربي يمتلك امكانيات تنموية وانسانية وأمنية ويتمتع بتماسك شعبي كبير في مواجهة المليشيات الكهنوتية، فقد أثبت سكان المديريات الساحلية المحررة على مدار السنوات الماضية ولاءهم الكامل للجمهورية اليمنية، ورفضهم القاطع للممارسات الاستبدادية للعصابة الحوثية. هذا التماسك الشعبي ليس فقط على المستوى العسكري، بل يمتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية، حيث تظل المجتمعات المحلية فاعلة في دعم القوات المسلحة اليمنية.

وبفضل من الله ودعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقيادة ورعاية العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي أصبح الساحل الغربي يمتلك قوة عسكرية مدربة ومؤهلة ومسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية. وأصبح مركز لدعم ومساندة الجبهات الجمهورية المواجهة للمليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال، مما يعزز التعاون بين مختلف الأطراف العسكرية على الأرض لتوحيد الجهود وتحقيق النصر النهائي على مليشيات الشر الحوثية.

وبنفس الوقت أصبح الساحل الغربي مركزا هاماً لدعم الجهود السياسية وتوحيد الصفوف الجمهورية، ونموءجاً متميزاً في الجوانب الامنية والاستخباراتية والإعلامية، داعماً فعالاً للمشاريع التنموية والإنسانية والاجتماعية في العديد من المدن والمحافظات المحررة، ولذلك سيبقى صامداً في وجه تحديات العصر، وسيظل يشكل عاملاً رئيسياً في معركة اليمنيين ضد الحوثيين، وسيظل داعماً رئيسياً لجميع الجبهات الجمهورية في مواجهة العصابة السلالية، وسيبقى أهله وقواته المسلحة مدافعين عن سيادة الوطن ووحدته، وهذا الالتزام الوطني المتجذر في الشعب اليمني والدعم العسكري والانساني يبشر بمستقبل مشرق للمنطقة ولجميع أبناء الشعب اليمني.