اخبار وتقارير

الإثنين - 10 مارس 2025 - الساعة 03:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "إن جريمة تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، لمنازل أسرتي آل ناقوس وآل الزيلعي في حي "الحفرة" بمدينة رداع، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، بينهم أسرة كاملة مكونة من 9 أفراد، تمثل واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين".

وفي الذكرى الاولى للجريمة، أوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة ليست حادثة منفصلة، بل تأتي ضمن سجل مليء بالدماء والدمار، يعكس الوجه الإرهابي لمليشيات الحوثي ونهجها القائم على العنف والتدمير..مؤكداً أن هذه الممارسات الوحشية تكشف أن المليشيات لا تؤمن إلا بلغة القوة، وأن مشروعها المدعوم من إيران قائم على الإرهاب وفرض الهيمنة بالقوة، دون أي اعتبار لحياة المدنيين الأبرياء.

وأشار إلى التناقض الصارخ في مواقف مليشيات الحوثي، التي تدّعي زوراً نصرة القضية الفلسطينية، بينما تمارس أبشع الجرائم بحق أبناء اليمن، من قتل وتهجير وتفجير للمنازل على رؤوس ساكنيها..مؤكداً أن هذه الجريمة ليست سوى امتداداً لمنهجية حوثية ممنهجة تهدف إلى إرهاب المجتمع وتدمير الأسر وتشريد الأبرياء.

وأكد الإرياني، أن مليشيات الحوثي جعلت من تفجير المنازل وتهجير السكان سياسة ممنهجة منذ انقلابها على الدولة، حيث وثّقت منظمات حقوقية تفجيرها لأكثر من 900 منزل في 16 محافظة يمنية، ما يثبت أنها تنظيم إرهابي لا يمكن أن يكون شريكاً في أي عملية سلام.

ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته في مواجهة هذه الجرائم النكراء، التي تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية..مشدداً على ضرورة استكمال فرض العقوبات على قيادات المليشيات، ووقف تمويلها وإغلاق أدواتها الإعلامية، ودعم الحكومة اليمنية في مختلف المجالات، لضمان إنهاء معاناة المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.